إصدار کتاب «القیمة الدستوریة لحریة الرأی والتعبیر في التشریعین السوداني والإیراني» بقلم الدکتور عبد الرحمن بیراني
تم إصدار كتاب «القیمة الدستوریة لحریة الرأی والتعبیر في التشریعین السوداني والإیراني للأستاذ عبد الرحمن بيراني، الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح، وهو متاحة للجمهور في شكل ورقي وإلكتروني.
فقد تم إصدار كتاب «القیمة الدستوریة لحریة الرأی والتعبیر في التشریعین السوداني والإیراني» للدكتور عبد الرحمن بيراني باللغة العربية في لندن في منشورات E-KUTUB وهو متاح الآن للجمهور في جميع أنحاء العالم، في شكل ورقي وإلكتروني.
النسخة الإلكترونية من هذا الأثر متاحة عن طریق GOOGLE BOOK و GOOGLE PLAY و KINDLEونسخته الورقیة عن طریق& NOBLE و INGRAMو AMAZON و .EK.DIRECT
وما علیک سوی النقر على أي من الروابط التالية للدخول إلى صفحة شراء الكتاب:
https://www.mybestseller.co.uk/ekutub-Constitutional.value.for.freedom.of.opinion
https://www.amazon.com/dp/B0CZMX1HG6
https://play.google.com/store/books/details?id=U3z-EAAAQBAJ
https://books.google.co.uk/books/about?id=U3z-EAAAQBAJ&redir_esc=y
https://www.amazon.co.uk/dp/9789403723952/
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب الحالي هو في الأصل رسالة دكتوراه للدكتور عبد الرحمن بيراني، والتي ناقشها بمرتبة الشرف عام 2014 تحت إشراف الدكتور ياسين عمر يوسف بجامعة النيلين بالخرطوم – السودان.
ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب:
"جاءت رسالة الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليهم وسلم - لتحقيق أمرين أساسيين: الاعتراف بوجود الله ووحدانيته عن علم وحریة، وتحرير الإنسان من أي شكل من أشكال العبودية والاستبداد والطغيان وتحرره من أية قيود إلا الالتزام بمبادئ الإيمان والنظام الإنساني العام والأخلاق والقيم، والحفاظ على كرامته والإنسان نفسه، وضمان تفاعله في المجتمع على أساس المساواة والعدل والتعاون.
إن حرية الرأي والتعبير هي أول اختبار يختبر به الله تعالى المخلوق العاقل المختار في أداء واجباته على أساس أعظم نعمة تميزه عن سائر الخلق وهي الاختیار. إن الكلمة قدمیة بقدم الإنسانية، وكانت منارة للضمير الإنساني، وهي ثورة في عالم التعبير والرأي والمعرفة، وقفزة نوعية في سلم الحضارة وخطوة كبيرة للحفاظ علي التراث في النقوش والتسجيلات على جدران الكهوف والممرات وصفائح من العظام والخشب والحجر والجلد.
تعتبر حرية الرأي والتعبير من أهم الحريات التي كفلتها الشرائع الإلهية قبل الأنظمة والتشريعات الإنسانية الحديثة وتعتبر العمود الفقري للحريات الأخرى والتي يعبر من خلالها الإنسان عن مشاعره وآرائه وأفكاره وجهوده وتعبر من خلالها عن الحقيقة في شؤون الدين والدنيا، والشريعة الإسلامية تحتفل بالحرية وتعطيها كرامة عظيمة وتجعلها من مقاصد الشريعة، بالإضافة إلى الضروریات العامة الخمسة.
الآراء